منتديات الحســــنـــــــــــــــــــــــــــــاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.




 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نهاية إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية الجزء الثامن 8

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AHMEDIBRAHEM
مشرف عام
AHMEDIBRAHEM


عدد الرسائل : 485
العمر : 47
تاريخ التسجيل : 17/07/2008

نهاية إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية الجزء الثامن 8 Empty
مُساهمةموضوع: نهاية إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية الجزء الثامن 8   نهاية إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية الجزء الثامن 8 Icon_minitimeالسبت يوليو 19, 2008 10:21 am

ـ استقراء وتحليل ما جرى ويجري على أرض الواقع ، في منطقتنا والعالم من حولنا .
ـ فهم حقيقة الصراع الدائر بين الغرب والشرق ، وحقيقة العداء الغربي للأمة العربية والإسلامية ، والذي بلغ أشدّه في العقود الأخيرة .
ـ تفسيرات منطقية للأحداث المستقبلية ، مدعّمة بالشواهد والأدلة من القرآن والسنة والتوراة والإنجيل والواقع ، ووضعها ضمن سياق زمني منطقي .

مختصر لمجمل أقوال المفسرين
قبل أن نبدأ في الإبحار ، في معاني ومقاصد آيات سورة الإسراء ، سنتجول قليلا ، في بعض كتب قدماء المفسّرين ، لنستعرض مجمل تفسيراتهم ، لهذه الآيات ، ومجمل ما أوروده من روايات وآثار ، عن الإفساد والعلو في الأرض ، ووعديّ الأولى والآخرة ، ومن هؤلاء المفسرين : القرطبي وابن كثير والطبري والبيضاوي ، والبغوي والنحاس والثعالبي ، وأبي السعود والشوكاني وابن الجوزي ، والسيوطي والنسفي والألوسي .
تعريف بسورة الإسراء :
قال الألوسي في تفسيره : " سورة بني إسرائيل ، ( وهو الإسم التوقيفي لها ) وتسمى الإسراء وسبحان أيضا ، وهي كما أخرج ابن مردويه عن ابن عباس وابن الزبير ، رضي الله تعالى عنهم مكية ، وكونها كذلك بتمامها قول الجمهور . وقد أخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما ، أنه قال : (( إن التوراة كلها في خمس عشرة آية ، من سورة بني إسرائيل ، وذكر تعالى فيها عصيانهم وإفسادهم ، وتخريب مسجدهم واستفزازهم النبي ، وإرادتهم إخراجه من المدينة ، وسؤالهم إياه عن الروح ، ثم ختمها جل شأنه ، بآيات موسى عليه السلام التسع ، وخطابه مع فرعون ، وأخبر تعالى أن فرعون أراد أن يستفزهم من الأرض ، فأهلك وورث بنو إسرائيل من بعده ، وفي ذلك تعريض بهم ، أنهم سينالهم ما نال فرعون ، حيث أرادوا بالنبي ، ما أراد فرعون بموسى عليه السلام وأصحابه ، ولما كانت هذه السورة ، مصدرة بقصة تخريب المسجد الأقصى ، افتتحت بذكر إسراء المصطفى تشريفا له – أي المسجد الأقصى - بحلول ركابه الشريف فيه ، جبرا لما وقع من تخريبه )) " .
الآيات :
قال تعالى ( وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَــابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا (5) ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمْ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6) إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7 ) عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا (8 ) إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9) وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (10) وَيَدْعُ الْإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا (11) … وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلًا (12 الإسراء )
وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا (4)
وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ : وأوحينا إليهم في التوراة ، وحيا مقضيا مبتوتا .
لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ : لتفسدن في الأرض ، جواب قسم محذوف ، والمراد بالأرض الجنس ، أو أرض الشام وبيت المقدس ، ومرتين إفسادتين .
وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا : ولتستكبرن عن طاعة الله ، من قوله أن فرعون علا في الأرض ، والمراد به البغي والظلم والغلبة ، لتستكبرن عن طاعة الله تعالى ، أو لتغلبن الناس بالظلم والعدوان ، وتفرطن في ذلك إفراطا مجاوزا للحد ، وأصل معنى العلو الارتفاع ، وهو ضد السفل وتجوّز به عن التكبر ، والاستيلاء على وجه الظلم .
فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا (5)
فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا : والوعد بمعنى الموعود ، مراد به العقاب ، وفي الكلام تقدير ، أي فإذا حان وقت حلول العقاب الموعود ، وقيل الوعد بمعنى الوعيد ، وفيه تقدير أيضا ، وقيل بمعنى الوعد الذي يراد به الوقت ، أي فإذا حان موعد عقاب أولى الإفسادتين .
بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا : البعث بالتخلية وعدم المنع ( البيضاوي ) ، وقال الزمخشري : " خلينا بينهم وبين ما فعلوا ولم نمنعهم وفيه دسيسة اعتزال " ، وقال ابن عطية : " يحتمل أن يكون الله تعالى ، أرسل إلى ملك أولئك العباد رسولا ، يأمره بغزو بني إسرائيل ، فتكون البعثة بأمر منه تعالى " .
أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ : ذوي قوة وبطش في الحروب ، والبأس والبأساء في النكاية ، ومن هنا قيل ، إن وصف البأس بالشديد مبالغة .
فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ : قال الجوهري " الجوس مصدر ، وقولك جاسوا خلال الديار ، أى تخللوها كما يجوس الرجل للأخبار أى يطلبها " ، أي عاثوا وافسدوا وقتلوا وتخللوا الأزقة بلغة جذام ، بمعنى الغلبة والدخول قهرا ، وقال الزجاج : " طافوا خلال الديار ينظرون هل بقي احد لم يقتلوه "، والجوس طلب الشيء باستقصاء ، وقال الألوسي : " والجمهور على أن في هذه البعثة ، خرب هؤلاء العباد بيت المقدس ، ووقع القتل الذريع والجلاء والأسر في بني إسرائيل ، وحرقت التوراة " .
وَكَانَ وَعْدًا مَفْعُولًا : قضاء كائنا لا خلف فيه ، وكان وعد عقابهم لا بد أن يفعل ، أي لا بد من كونه ، مقضيا أي مفروغ منه .
ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمْ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا (6)
ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمْ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ : ثم للعطف ، وتفيد التراخي في الزمن ، يقول الألوسي " جعل رَدَدَنا ، موضع نَرُدُّ ، فعبر عن المستقبل بالماضي " ، ويُضيف في تفسير قوله تعالى ( ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ ) ، أي رددنا الإنسان أسفل سافلين من النار ، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ، فلهم أجر غير ممنون بعد البعث والجزاء " ، وهذه الكرة بعد الجلوة الأولى ، أي الرجعة والدولة والغلبة ، على الذين بُعثوا عليكم .
وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ : أعطاهم الله الأموال والأولاد .
وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا : والنفير أي القوم الذين يجتمعون ، ليصيروا إلى أعدائهم فيحاربوهم ، وهم المجتمعون للذهاب إلى العدو ، أي أكثر رجالا من عدوكم ، والنفير من ينفر مع الرجل من عشيرته .
إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا (7)
إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا : وهذا الخطاب قيل أنه لبني إسرائيل الملابثين ، لما ذكر فى هذه الآيات ، وقيل لبني إسرائيل الكائنين في زمن محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، ومعناه إعلامهم ما حل بسلفهم فليرتقبوا مثل ذلك ، وأن إحسان الأعمال وإساءتها مختص بهم ، والآية تضمنت ذلك ، وفيها من الترغيب بالإحسان ، والترهيب من الإساءة ، ما لا يخفى فتأمل .
فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ : أى حضر وقت ما وعدوا من عقوبة المرة الآخرة ، وجواب إذا محذوف تقديره بعثناهم لدلالة جواب إذا الأولى عليه ، فالظاهر فإذا جاء وإذا جاء للدلالة ، على أن مجيء وعد عقاب المرة الآخرة ، لم يتراخ عن كثرتهم واجتماعهم ، دلالة على شدة شكيمتهم في كفران النعم ، وأنهم كلما ازدادوا عددا وعدة ، زادوا عدوانا وعزة ، إلى أن تكاملت أسباب الثروة والكثرة ، فاجأهم الله عز وجل على الغرّة ، نعوذ بالله سبحانه من مباغتة عذابه .
لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ : اللام لام كي ، وليسوءوا متعلق بفعل حُذف لدلالة ما سبق عليه ، وهو جواب إذا ، أي بعثناهم ليسوءوا وجوهكم ، أي ليجعل العباد المبعوثون ، آثار المساءة والكآبة بادية في وجوهكم ، إشارة إلى أنه جمع عليهم ألم النفس والبدن .
وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ : اللام لام كي ، والضمير للعباد أولى البأس الشديد ، والمسجد مسجد بيت المقدس ، قال الألوسي : " فإن المراد به بيت المقدس ، وداود عليه السلام ابتدأ بنيانه ، بعد قتل جالوت وإيتائه النبوة ، ولم يتمّه ، وأتمّه سليمان عليه السلام ، فلم يكن قبل داود عليه السلام مسجد حتى يدخلوه أول مرة ، ودفع بأن حقيقة المسجد الأرض لا البناء ، أو يحمل قوله تعالى دخلوه على الاستخدام ، والحق أن المسجد كان موجودا ، قبل داود عليه السلام كما قدمنا " .
كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ : كما دخلوه أي دخولا كائنا ، كدخولهم إياه أول مرة ، قال الألوسي: " والمراد من التشبيه أنهم يدخلونه بالسيف والقهر والغلبة والإذلال ، وفيه أيضا أن هذا يبعد قول ، من ذهب إلى أن أولى المرتين ، لم يكن فيها قتال ولا قتل ولا نهب " .
وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا : أي ليدمروا ويخربوا والتبار الهلاك ، وليتبروا أي يدمّروا ويهلكوا ما غلبوا عليه من بلادكم ، أو مدة علوهم ، أي ما علوا عليه من الأقطار وملكوه من البلاد ، وقيل ما ظرفية والمعنى مدة علوهم وغلبتهم على البلاد ، تتبيرا أي تدميرا ، ذُكرَ المصدر إزالة للشك وتحقيقا للخبر ، ما علوا مفعول لتبروا ، أي ليُهلكوا كل شيء غلبوه واستولوا عليه ، أو بمعنى مدة علوهم .
عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا (Cool
عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ : لبقية بني إسرائيل عسى ربكم ، إن أطعتم في أنفسكم واستقمتم أن يرحمكم ، وهذه العودة ليست برجوع دولة ، وإنما هي بأن يرحم المطيع منهم ، وكان من الطاعة اتباعهم لعيسى ومحمد عليهما السلام .
( ذلك لأن المتقدمين من المفسرين اعتبروا أن تحصّل المرتين ، كان قبل بعثهما عليهما السلام ) .
وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا : وإن عدتم للإفساد بعد الذي تقدم ، عدنا عليكم بالعقوبة فعاقبناكم في الدنيا ، بمثل ما عاقبناكم به في المرتين .
وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا : أي محبوسون في جهنم لا يتخلصون منها .
إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا (9)
إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ : أي إلى الطريقة التي هي أصوب ، وقيل الكلمة التي هي أعدل .
وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا : أي يُبشّر بما اشتمل عليه من الوعد بالخير ، آجلا وعاجلا للمؤمنين الذين يعملون الصالحات ، ويراد بالتبشير مطلق الإخبار ، أو يكون المراد منه معناه الحقيقي ، ويكون الكلام مشتملا على تبشير المؤمنين ببشارتين ، الأولى ما لهم من الثواب ، والثانية ما لأعدائهم من العقاب .
وَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (10)
وهو عذاب جهنم ، أي أعددنا وهيأنا لهم ، فيما كفروا به وأنكروا وجوده من الآخرة ، عذابا مؤلما وهو أبلغ من الزجر ، لما أن إتيان العذاب من حيث لا يحتسب أفظع وأفجع ، ولعل أهل الكتاب داخلون في هذا الحكم ، لأنهم لا يقولون بالجزاء الجسماني ، ويعتقدون في الآخرة أشياء لا أصل لها ، فلم يؤمنوا بالآخرة وأحكامها المشروحة ، في هذا القرآن حقيقة الإيمان ، والعطف على أن لهم أجرا كبيرا ، فيكون إعداد العذاب الأليم ، للذين لا يؤمنون بالآخرة مبشرا به ، كثبوت الأجر الكبير للمؤمنين الذين يعملون الصالحات ، ومصيبة العدو سرور يُبشّر به ، فكأنه قيل يبشر المؤمنين بثوابهم وعقاب أعدائهم ،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نهاية إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية الجزء الثامن 8
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الحســــنـــــــــــــــــــــــــــــاء :: المنتدى الاخباري :: المنتدى السياسي-
انتقل الى: